رداً على:
23 آذار (مارس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
إصلاح منظومة التربية و التكوين من القضايا الرئيسية التي تؤرق المواطن وتشغل اهتمامه بحيث يعد التعليم الدعامة الأساسية لكل نهضة اقتصادية و اجتماعية و تنمية مجتمعية مستدامة ، غير أن إصلاح التعليم يحتاج إلى نظرة شمولية متعددة الجوانب والمجالات تتجاوز المقاربات النظرية و الحلول الفلسفية ، فالإصلاح يجب أن يكون شموليا و مبنيا على النوعية و الجودة في مختلف مكونات المنظومة التربوية ، ورغم أن الأنظمة المتعاقبة على حكم موريتانيا جربت الكثير من وصفات الإصلاح بغية الوصول بالتعليم إلى أعلى المستويات إلا أنها جميعا فشلت في تحقيق ما كانت ترجوه من نتائج ، فالتعليم العمومي (...)