رداً على:
6 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تعلن السلطات الموريتانية منذ سنوات معارضتها للتقري الفوضوي وتعلق غياب الخدمات الأساسية في القرى الريفية في البلاد إلى التشتت الحاصل في سكان الريف مما يبدد التدخلات الاجتماعية والاقتصادية التي تقوم بها الدولة لصالح المواطنين.
وقد ظل هذا التوجه محصورا في الجانب النظري دون أن ينتقل إلى مرحلة التقنين والتنفيذ قبل سنة 2010 عندا دشنت الحكومة حملة واسعة في قرى الريف لإقناع السكان بالتجمع في مدينة واحدة توفر لهم المرافق والخدمات الضرورية فتم استحداث مقاطعة في الحوض الشرقي وثانية في انشيري كما تم إنشاء تجمع "بورات" في ولاية لبراكنه و"ترمسه" في ولاية الحوض الغربي (...)