رداً على:
10 نيسان (أبريل) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد ترقب، وطول انتظار، قرر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تنظيم فعالية جماهيرية، بحضور رئيس الحزب، والوزير الأول، واختير أن تكون الفعالية شبابية بامتياز، لكن الشيوخ، والمراهقين، والأطفال كانوا معنيين بمضامين الخـُطب، ودلالات المواقف، فقد كشف الحزب- ممثلا في رئيسه- والحكومة - ممثلة في رئيسها كذلك - عن مواقف هامة، ومؤشرات تمكن من استشراف قادم الأحداث السياسية في البلد. الدستور، والمأمورية إلى التأجيل..
إذا كانت كلمتا "دستور" و" ومأمورية" الأكثر شيوعا على ألسنة المعارضين هذه الأيام، فإن رئيس الحزب الحاكم، والوزير الأول لم ينطقا أبدا هذين المصطلحين، لكن ذلك لا (...)