رداً على:
9 تموز (يوليو) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
أستغرب كثيرا مستوى الأنانية والتفكير في الذات فقط الذي وصل إليه جل هذا الشعب المسكين، فكل فرد يضع مصالحه الفردية فوق مصالح الجماعة ولو كانت تجر الويل والثبور علي كافة أفراد المجتمع.
وتتجلى هذه الأنانية بشكل واضح في حركة المرور حيث قاعدة أنا ومن بعدي الطوفان هي السائدة فتراهم يتسابقون للمرور ليعرقل كلهم الآخر كأنهم البهائم عند بئر الماء، ولا أحد يتنازل عن حقه في الأسبقية الموروث أبا عن جد.
وعندما يصلون إلي مكاتبهم تبقى للمصالحة الشخصية اليد الطولي، فكم من موظف يفضل أن تعطيه 1000 أوقية على أن تدخل لخزينة الدولة الملايين، وكم من مشاريع ضاعت وتمويلات استردت (...)