رداً على:
14 نيسان (أبريل) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لا ضير في الخلاف السياسي فالأحادية و "التًطَابُقيًةُ" السياسية قَتًالَةٌ للمواهب مَزرَعَة للجمود و البَوَارِ والتقهقر بل إني من الذين يعتقدون أن سُمُوً السياسة و نبلها و فائدتها و متعتها و أناقتها وجاذبيتها إنما تتحقق في ظل "مُطَارَحَاتِ" التعدد و التنوع و "صدامات" الأفكار و الطموحات المجتمعية المقيدة بقاعدة "الاختلاف السياسي بإحسان".
و يُقصد بالاختلاف السياسي بإحسان " سعيُ كل الأطراف السياسية إلي الوصول إلي السلطة أو الاستمرار فيها عبر المنافسة و المُغَالَبَةِ الدائمة للأفكار و الآراء وفق ضوابط الشرع و القانون و النظم و الأعراف و الذوق السليم؛ و تؤدي تلك (...)