رداً على:
11 تموز (يوليو) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
في العاشر من يوليو، قرر جيشنا الذي كان غارقا في حرب الصحراء وضع حد لسلطات رئيس الجمهورية آنذاك وأخذ زمام السلطة ولم يسلموها حتى الآن. فباستثناء الفترة الوجيزة التي قضاها الرئيس ولد الشيخ عبد الله في السلطة فإن دفة الأمور في بلادنا لم يدرها إلا العسكريون طوال الثلاثين سنة الماضية. والجيوش هي مكونة على أساس الدفاع عن الوطن والمحاربة من أجله إن لزم الأمر، لكن الجيش الموريتاني اعتاد على أن لا يمارس هذه ولا تلك من مهامه. لكنه يخوض السياسة ويمارس الحكم. والنتيجة: فشل وانعدام أمل وكوارث.
الأكيد أن العسكريين كغيرهم من الموريتانيين، لكنهم بكل بساطة وجدية لم يكونوا (...)