رداً على:
3 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لمح رئيس الجمهورية من خلال خمسة إشارات في خطابه اليوم في مدينة النعمه إلى عزمه البقاء في السلطة وتعديل الدستور:
الأولى : احتضانه لحديث الوزراء الذين تناولوا مسألة تعديل الدستور تمهيدا لمأمورية ثالثة إذ قال أنهم تحدثوا عن قضية عادية يدفعهم إليها مناخ وطني عاد.
الثانية: في حديثه عن الدستور قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز أنه لن يكون"شخصيا" عقبة في وجه ترسيخ الديمقراطية مردفا أن أي شيء يقام به ليس للمعارضة ولا لأي طرف آخر وإنما للشعب الذي هو صاحب القرار في كل الأمور الوطنية.
الثالثة : طالب الرئيس محمد ولد عبد العزيز سكان الحوض الشرقي ومن خلالهم الشعب (...)