رداً على:
13 تموز (يوليو) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على حبيبنا المصطفى.. إن ما سأكتبه فى هذه السطور ليس للاستهلاك، وإنما هو للتاريخ وللزمن وللأجيال.. حتى يكون رأيى موثقا غير قابل للمزايدات والتحريف.
لقد استُغِلت ظاهرة الرق فى موريتانيا أكثر من اللازم وحُملت ما لا تتحمل واتخذها البعض حصان طروادة للوصول الى منافع ذاتية لا علاقة لها بالحق الانساني.
عندما كنت مناضلا فى صفوف حركة البعث فى موريتانيا فى السبعينيات والثمانينات من القرن العشرين، كانت هناك مبادئ أخلاقية تحكم عملنا النضالي على رأسها سمة الصدق، وعدم المكيافيلية فى الرأي بحيث كانت الحقيقة عندنا هدفا لذاتها.. ومن هذا (...)