رداً على:
22 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
الخِطابُ السِّياسِيُّ ركيزة دعَائِمِيَّةٌ يُستحسَن التَّمرُّن عليها واستِخدامُها بِحنكَةٍ وروِيَّة، لتُعطي نتائِج إيجابِية تخدُم المُخاطِب ومشرُوعه الدِّعائيّ. ورجُلُ السِّياسة تُقاسُ دهاءَتَه وحنْكته من خلال تحليله خطابِيًّا.
في حالتِنا فشِلت مُعظمُ إن لم يكن كلُّ الخرْجات الخِطابوِيَّة التي قام بها النِّظام العزيزي بدءاً بتصريحات تطبعُها السَّذاجة واللاَّمبالاة صدرت عن وزراء في حكومة الجنرال، وليس انتهاءً بخرْجةِ الجنرال نفسه ورئيس حزبه والذي اعتُبِرَ آخرَ الورقَاتِ التَّصحِيحية والشَّارحة لخطاب ولِيِّ النِّعمة في قاموسِ "العزيزيِّين"، فحملتْ سُخرِيَّة ولد (...)