رداً على:
29 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تتوقع أوساط عريضة داخل الطيف السياسي، من وقت للآخر صدور قرار بتأجيل موعد انطلاقة الحوار المرتقب في انتظار أن تنضج الظروف أكثر لالتئام أدنى حد من الفاعلين السياسيين من شأنه أن يكسب المخرجات المطلوبة مستوى مقبولا من المصداقية.
وتستغرب أوساط سياسية الجزم المتكرر من طرف رئيس الجمهورية بأن "الحوار سينظم قريبا" خلال "3 أو 4 أسابيع"، في وقت أغلقت فيه قنوات الاتصال بين السلطة وقوى رئيسية من معارضتها وتحجم فيه أغلبية قوى المعارضة الأخرى عن إعلان موقف داعم لإطلاق الحوار بالشكل الذي يتم الترويج له.
تدعم هذه الأوساط استغرابها لهذه الطريقة في التعاطي مع الحوار، بأنه (...)