رداً على:
6 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
النظام الديمقراطي ليس نموذجا جامدا لا تعتريه عوامل التغيير، بل لا مندوحة له عن التغير المستمر والتجديد الدائم. فتطوره يجسد الرغبة في التكيف والحرص على المشاركة والتطلع إلى العدالة . وفي هذا السياق، فقد أعلن رئيس الجمهورية في خطابه يوم 3 مايو 2016، في مدينة النعمة، عن إصلاحين يتسمان ، حسب رأيي، بالايجابية والرمزية. إنهما يتعلقان بوضع حد لثنائية النظام التشريعي من جهة، وإقامة مجالس إقليمية جديدة. فهذان الإصلاحان يستجيبان لشرطين أساسيين، هما: التجديد/التكيف المؤسسي والتوطيد المستمر للشرعية في ممارسة السلطة العمومية من خلال توسيع نطاق اللجوء للاقتراع العام متى (...)