رداً على:
26 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تميزت القمة العربية السابعة والعشرون بمجموعة من الأحداث والمفارقات، فهذه القمة هي أول قمة تنظمها موريتانيا منذ 1973 تاريخ انضمامها للجامعة العربية، كما أنها أول قمة لأحمد أبوالغيط في رئاسته لأمانة الجامعة العربية. وكسبت موريتانيا رهان تنظيم القمة في وقت قياسي بعد اعتذار المغرب عن استضافتها، وحققت بعض أحلام وأماني الموريتانيين في تنظيم قمة بهذا المستوى، وقامت ببناء خيمة عملاقة لاستضافة أعمال القمة، لتصبح أول خيمة تحتضن قمة العرب، كما استغلت موريتانيا التراث العربي الأصيل في تنظيم استقبال الرؤساء بعرض الجمال على الطريق الفاصل بين مطار "أم التونسي" ومقر (...)