رداً على:
25 تموز (يوليو) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد أن افسد العسكريون السّياسة، وافسدت السّياسة المدنيّين،و فسدت الدّولة في النّهاية بتراكم مجموعة من العوامل قد لا تكون وليدة اللّحظة بقدر ما هي ثمرة سنين عجاف من التّسيير الغير معقلن والفاسد تماما في بعض الأحيان نتجت عنه فوضى خلاّقة افسدت الصّحّة وغيّبت العدل وافسدت التعليم الذي بفساده يفسد المجتمع،لكن ما حال دون فساد المجتمع هو بقاء التعليم الأصلي "المحظريّ" يمارس مهمّته الّنبيلة في تخريج فطاحلة العلماء لأنّه كان ولا يزال هو التعليم الوحيد في هذه البلاد دون منافس، فالتّعليم الّنظامي لم ير الّنور إلا مع دخول المستعمر في بداية القرن العشرين حاملا معه (...)