رداً على:
28 تموز (يوليو) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
تعيش الدبلوماسية الموريتانية، خلال السنوات الأخيرة، أزمات خانقة انعكست على أدائها للرسالة المرجوة منها، حيث أصبح البلد يعيش عزلة داخل محيطه الإقليمي والعربي والدولي. وبالنظر لما يقوله الخبراء الدبلوماسيون، فإن الأزمة متعددة الأبعاد، غير أنها تتجلى في ثلاث نقاط رئيسية،
وضعت القائمين على الميدان في زاوية لا يمكن التنبؤ بخروجهم منها في المستقبل المنظور. أول تلك الأزمات تتمثل في غياب رؤية واضحة المعالم يمكن أن يستوعبها ممثلو الخارجية الموريتانية ويضعوها نصب أعينهم في تعاملهم مع مجتمع دولي متقلب المزاج ومتضارب المصالح.. ليجد الدبلوماسي الموريتاني نفسه في حالة (...)