رداً على:
13 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لم يكن في حسبان المزارع " محمد ولد العابد"أن تصطدم احلامه بمستقبل واعد بمرارة الواقع الذي عاشه في أول تجربة عمل له، بعد أن عانى سنين طويلة من ويلات البطالة ،رغم كونه يحمل شهادات جامعية عليا. "محمد "واحد من عشرات من حملة الشهادات الجامعية في موريتانيا الذين حولتهم الاقدار الى مزارعين، بعد أن قدمت لهم الحكومة الموريتانية في اطار مكافحة البطالة قروضا مالية وأراضي خصبة صالحة للزراعة بمنطقة شمامة بولاية ترارزة الحدودية مع السنغال.
يقف "ولد العابد" رفقة عدد من زملائه اليوم على أعتاب السجن، بعد رفع دعوى قضائية عليهم من قبل مؤسسة القرض الزراعي، تُخيرهُم بين (...)