رداً على:
17 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تعرف كبريات المدن الموريتانية في فصل الخريف هجرة كبيرة للسكان الذين يغادرون المدن والقرى بشكل جماعي باتجاه الريف حيث قطعان الماشية وحياة البدو التي اعتاد عليها سكان البلاد قبل أزمة الجفاف التي ضربت المنطقة في سبعينيات القرن الماضي واستمرت لعدة سنوات متسببة في هجرة بشرية غير مسبوقة باتجاه المدن بفعل نفوق المواشي التي كانت تشكل مصدر عيش وحيد للسكان آنذاك وجميعهم من البدو الرحل. وتكثر تلك المتنزهات الطبيعية "التومرن" في محافظات الحوضين والعصابة وكوركل والبراكنة وكيدي ماغ وتكانت، أي المحافظات الشرقية والجنوبية من موريتانيا حيث يوجد مخزون نباتي هائل تعتمد عليه (...)