رداً على:
10 آب (أغسطس) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
كان بإمكان لقاء الجنرال عزيز بالصحافة الوطنية في أطار أن يسمح له بالاستدلال على مهارته وأهميته وإتقانه للمواضيع التي تثير الاهتمام الوطني والدولي، كما أنه كان من الممكن أن يزيد من ثقة الموريتانيين فيه، وبالتالي زيادة شعبيته، أو على الأقل الحفاظ عليها. كل ذلك لم يقع. فالرأي العام الوطني، اليوم بعد اللقاء، أكثر إدراكا، من أي وقت مضى، بحقيقة الرجل ودوافعه الحقيقية التي لا تبشر بأي خير، باستثناء الديماغوجية الشعبوية. وهل في الأمر أي غموض؟
كلا. إن الجنرال عبارة عن كتاب مفتوح، من كتب أدب محطة القطار، سهل القراءة، وخال من أي تردد أو غموض ممكنين. والصحفيون (...)