رداً على:
23 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
كانَ ذلك في صباحٍ "هادئ" من أغسطس عام 2008، في نشرةِ الثامنةِ على ما أذكر، أذيعَ خبر عزلِ الرئيس سيدمحمد ولد الشيخ عبدالله للجَنرالات، وكبيرِهم الذي يعلمُهم المُروق... ثم في نشرةِ العاشرة، أذيعَ خبر آخر: الجنرالاتُ عزلوا الرئيس المنتخب!
حصلَ كل شيء بسرعة، كانت إسبانيا قد فازت باليورو قبل ستةِ أسابيع تقريبا في أوكرانيا/بولندا، لكن في موريتانيا، ساعتانِ فقط تكفيانِ ليغلقَ قوس "الانتخاب الديموقراطي" ويعود القوس الأكبر للسيطرة، وفي جعبَته كل السهام التي ستوجهُ لاحقا للمواطنِ المغلوبِ على أمره..
وككل عسكري إنقلابي منقلب، يجب أن "تقبّلَه لالّه"، ويجبُ أن يلعبَ (...)