رداً على:
27 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
ليكن في علم القارئ الكريم، أن هذا البيان ليسَ ذا غرض سياسي شخصي مطلقا، أحرى أن يكون إطراء أو تزلفا أو دعاية وما شابه ذك من تصورات قد تراود ذهن البعض من أصحاب الظنون.
وإنما ألمس من الحكمة والنصيحة أن يحذر المرء التشدد الزائد، فهو مقتل الفرص السانحة، ولا أريد لزعماء المعارضة الأفاضل أن يبقوا في محطة انطلاق مهجورة.. لا قاطرات بها ولا ركاب، بينما هم يعلمون حقيقة العلم أن "مواسم الانتهازيين" يجب أن تضرب في مقتل من أجل جيل وطني كفء.. وأرى من الضروري أن لا تضيع فرص الإخلاء النادرة في قصرنا الرئاسي. إنه بيان وموقف، وليس تجارة أو استئجارا. و لا هو عودة للسياسة (...)