رداً على:
16 تشرين الأول (أكتوبر) 2011, بقلم المهندس
يعيش القطاع الريفي في عموم مناطق الوطن هذه الأيام انهيارا لم يسبق له مثيل، فندرة الأمطار حالت دون تنظيم حملة الزراعات المطرية التي كانت مصدر غذاء سكان الأرياف في هذا الوقت من السنة وبغيابها بدأ شبح المجاعة يهدد أزيد من مليون شخص والرقم آخذ في الارتفاع مع حلول فصل الشتاء.
وإضافة إلي نفوق الحيوانات في الصيف الماضي وانعدام المراعي بدأ الجفاف يقضي على مزيد من الأغنام والأبقار ، وتحرك المنمون بفوضوية كارثية نحو مالي و السينيغال وبقيت مجموعات منهم محصورة في مناطق داخلية يحيط بها القحط والحدب على أمل أن تمطر تيرس وما جاوراها للتوجه إلي هناك..
وهنالك مجموعات كبيرة (...)