رداً على:
12 آب (أغسطس) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
المتتبع للشأن الوطني هذه الأيام لا شك سيصاب بصدمة كبيرة، فبغض النظر عن الجدل السياسي القائم حاليا، تستفحل أزمة الثقة لدى نخبة هذا البلد نتيجة غياب معايير واضحة وشفافة في اختيار من يتولون تسيير الشأن العام المحلي..
فلم تعد الكفاءة هي الأساس لتسلق المناصب الحيوية في الدولة، بل أصبحت الزبونية والقرابة هي المعيار الأساسي، لذلك فإن التسابق أصبح مرتكزا على علاقة الشخص بهذا المسؤول أو ذاك، من أجل الحصول على وظيفة محترمة في الدولة. هذه الميوعة في التعيينات جعلتنا أمام أشخاص غريبين على الوظيفة، بل وعلى المسؤولية لا رؤية لديهم لتلبية المطالب الشعبية هنا وهناك، فكثرت (...)