رداً على:
5 كانون الأول (ديسمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تشهد العاصمة الاقتصادية انواذيبو منذ سنوات انتشارا متزايدا للمدارس الخصوصية ، فقلما تخطئ عينك وأنت تمر من شارع أو زقاق ، إحدى لافتات أو بنايات تلك المدارس ، ورغم الأهمية الكبيرة والدور الكبير لمثل هذه المؤسسات في استيعاب التلاميذ المتمدرسين .
إلا أن هذا الانتشار السريع و الفوضوي في بعض الحالات يعتبر مؤشرا قويا على تدني التعليم العمومي و يطرح أكثر من تساؤل عن ما هي الأسباب، وما هي النتائج المترتبة عن هذا التمدد الأفقي المذهل على مستقبل منظومة التعليم العمومي برمتها ، إذ لا يزال التعليم الخصوصي الأساسي يعتمد المصادر البشرية للتعليم العمومي بنسبة (...)