رداً على:
9 كانون الأول (ديسمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد عقدين من القيادة التي يراها عدد من الناس “استبدادية”، قررت غامبيا أن تقطع حكم الرئيس “يحيى جامي”, بحصوله على 36.7٪ من أصوات الناخبين, في حين صوّت 45.5٪ لصالح آدما بارو. وهذه إشارة واضحة إلى أنه يمكن إسقاط الرؤساء الأفارقة الذين مكثوا فترات غير قليلة في سدة الحكم دون إبداء أي احترام للدستور.
صعود وسقوط “جامي”
في عام 1994 وفي سن 29 من عمره، جاء الرئيس المحبوب لدى شعبه حينها, “يحيى جامي”, إلى السلطة في الدولة الصغيرة السياحية بعد انقلاب. وحتى عام 2016 لم تعرف البلاد أي رئيس آخر غيره. وتتميز السنوات التي قضاها “جامع” بتصريحات مثيرة للجدل وخطوات بعضها (...)