رداً على:
30 كانون الأول (ديسمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
شب حريق في سوق كيفه مساء؛فتصاعدت أعمدة الدخان؛وغطت ناحية من السوق؛وبعدما اختنقت الناس بروائحه الكريهة؛تجمهر الناس يتساءلون عن الفاعل؛فالذي كان يخطر على بالهم وما اعتادوه هو حرق القمامة في مكان قريب من السوق؛ولذا كانت لعناتهم تنصب على الفاعل ويبحثون عنه.
في خضم ذالك ارتفعت ألسنة اللهب فوق مجموعة من محلات السوق في ناحيته الوسطى الجنوبية منه. فزحف الجميع نحو الحريق يزأرون ويستغيثون ويتأهبون لإخماده.
وبسرعة البرق تدخل بعض أفراد الشرطة لتوفير الأمن؛لا يتجاوزون ثلاثة على أكثر تقدير.
وفي لمح البصر أقبلت سيارة الإطفاء لكنّها بدون ماء؛كما زعم بعضهم؛ومن دون ريب (...)