رداً على:
30 كانون الأول (ديسمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لم يستوعب الكثير من المتتبعين لما يدور في الساحة السياسية المحلية؛ قرار رفض رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التقدم لمأمورية ثالثة، رغم تواصل المبادرات السياسية المطالبة بذلك حتى بعد إعلان الرئيس لموقفه من قصة الترشح مجددا..
وعلى الرغم كذلك من حديث البعض عن وجود دستور جديد يؤسس لجمهورية ثالثة في موريتانيا؛ وهو ما قد يمكن الرئيس من الترشح مجددا على اعتبار أن القسم كان على دستور العشرين يونيو 1991، إلا أن معلومات تحصلت عليها "السفير" من مصادر مطلعة تُؤكد أن رفض ولد عبد العزيز البقاء في السلطة كان نتيجة ضغوط ـ من نوع آخر ـ مارسها عليه رجل الأعمال المتنفذ (...)