رداً على:
22 آب (أغسطس) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
لايمكن لأي أم أن تتصور أن أبناءها ربما يذبحون ، وبدم بارد ، وحتى من قطاع الطرق الذين يأخذون المال ويدعون الأرواح . بيد أن الطبيب الحسين قلب المعادلة وأفجع كل أم لها رضيع ترضعه ، أوطفل وسيم تراقبه ، أن الموت ربما ينتظره وبأبشع صوره :(الذبح).
تلك الأم المسكينة كم سهرت من اليالي على أبناءها تتألم لآلامهم ، وتسأل عن رغباتهم ، وتبكي لفراقهم ، على حين غفلة تلقفهم الموت ، وذ بحوا بالسكين من ذبحهم؟
إنه الأب (بابا) كان الطفل المسكين يدعوه عند الخوف ، يناديه عند الفزع ، يحسب الدنيا كلها في أبويه ،فعدى عليه وغدى أسدا شرسا يفترسه ، ولأتفه الأسباب. من كان يظن ذالك (...)