رداً على:
7 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لعب قطاع التنمية الحيوانية دورا هاما في بلادنا، فقبل سنوات الجفاف، كانت حصة الفرد الموريتاني الأعلى عالميا، ويعود ذلك لأسباب مناخية واجتماعية. تتميز أنماط الاستغلال الحيواني في بلادنا بأنها غير تكثيفية ،حيث تعتمد قطعاننا علي المراعي الطبيعية، مما يفرض عليها أن تكون سهلة الحركة وشديدة التأقلم مع الظروف القاسية، الأمر الذي مكنها من مخزون وراثي متأقلم مع هذا النمط الإنتاجي، لكن في ذات الوقت قلل من إنتاجيتها ،هذا فضلا عن صعوبة استغلال منتجاتها نظرا لحركيتها المستمرة بحثا عن الكلأ.
ظل هذا القطاع الحيوي مهملا ،فالمستعمر الفرنسي اكتفي بجمع الضرائب وتوفير بعض (...)