رداً على:
10 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
جاء خطاب الوزير الأول لهذه السنة كعادته مقنعا معززا بالأرقام والأدلة الدامغة من الإنجازات على الواقع، وكانت ردوده معبرة عن خبرته العميقة وكفاءته واطلاعه الواسع وإحاطته بأدق التفاصيل في مختلف قطاعات الدولة؛ فلم يترك إشكالا في ذهن المواطن حول تلك المغالطات والدعايات المتهافتة التي طالما تناولتها بعض المنابر البائسة؛ فقد تمكن برحابة صدر وسعة اطلاع - بعيدا من التشنج والتصنع - من تقديم الردود الشافية على كل المداخلات بما فيها تلك التي تغذيها البرامج الحزبية والمآرب الذاتية والخلفيات الإيديولوجية؛ بل إنه تجاوز تلك الإشكالات التي أثيرت في قبة البرلمان فأجاب عن بعض (...)