رداً على:
20 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
بات جليا أن السباق نحو العاصمة الغامبية، تحول إلى صراع بين إرادتين تسعى كل منهما لفرض الانتصار في معركة هي في نهاية المطاف سياسية أكثر منها عسكرية.
طوال الأسابيع الماضية ظل الرئيس السنغالي ما كي صال يحشد قواه ويجيش المنظومة العسكرية لدول غرب إفريقيا، لكسر إرادة جاره اللدود يحي جامي وإرغامه على الخروج من السلطة تحت التهديد بالسلاح، ربما لتصفية حسابات مع خصم قديم أو ربما لأن "العظمة" السنغالية لا تجد ما تظهر فيه أفضل من قعقعة السلاح على مسامع البلد الصغير الذي يعيش في حضنها!
وفي اللحظة الأخيرة يظهر الرئيس الموريتاني قادما من بانجول يحمل معه مفتاحا لحل أزمة (...)