رداً على:
21 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
خلال الأسابيع الماضية، وبفعل أزمة السلطة في جمهورية غامبيا الشقيقة، ظللت نذر الحرب والتصعيد منطقتنا بفعل التهور غير المحسوب العواقب، والجنوح الى استخدام العنف الأعمى لحل أزمات سياسية لا تحتمل غير التفاوض والحكمة والتعقل والعمل الجاد على تجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى هاوية الحرب والعنف الذي يمزق نسيجها الاجتماعي ويعصف باستقرارها ويفتح الباب واسعا أمام التدخل الأجنبي.
ذلك ما أدركه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وقاد مساعيه الحكيمة التي انتهت بنزع فتيل هذه الأزمة، وجنبت المنطقة ويلات منزلق خطير كادت أن تتردى فيه بفعل تهور البعض ونظرته الضيقة. (...)