رداً على:
21 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
شهدت الفترة الأخيرة العديد من التطورات في دولة غامبيا الشقيقة، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها مرشح المعارضة الموحد آدم بارو واعترف بها الرئيس الخاسر يحيى جامي ليتراجع سريعا معلنا تمسكه بالسلطة، وهو ما أدخل البلاد في دوامة من التوتر ومخاوف عدم الاستقرار الذي كاد يعرض تجربة التحول الديمقراطي السلمي في غامبيا للفشل والتردي في مهاوي الدكتاتورية أو الحروب.
إلا أن إصرار الشعب الغامبي على التمسك السلمي بخياره الديمقراطي ونتائج صناديق الاقتراع، والموقف الحازم لمنظمة دول غرب إفريقيا، و الوساطة الموريتانية- الغينية، كلها عوامل تضافرت لتجنب دولة غامبيا خطر (...)