رداً على:
28 آب (أغسطس) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
سعى الحكومة الموريتانية إلى ترقية وحماية "المحاظر" التي تهتم بتدريس علوم اللغة العربية والفقه الإسلامي، ووضعت برامج لمراقبتها والحفاظ على خصوصيتها الحضارية وفتح آفاق للتبادل العلمي بينهما وبين نظيراتها من مؤسسات التعليم العتيق في الدول الإسلامية.
ويطلق الموريتانيون على المدرسة التقليدية الدينية "المحظرة" وهي شكل من أشكال التدريس لا يوجد إلا في موريتانيا فرضته حياة الحل والترحال، حيث كانت هذه الجامعات البدوية تنتقل بطلابها على ظهور الإبل، من منطقة لأخرى محافظة على طابعها ونظامها التقليدي، وتضم مختلف المراحل الدراسية من الابتدائي وحتى العالي وتنقسم إلى محاظر (...)