رداً على:
2 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم المهندس
في مجال الإعلام لم يقتصر دور الدولة في موريتانيا يوما على التشريع والتأطير والتنظيم بل ظلت أجهزة الدولة ضالعة في عملية بناء وهدم عبثية، فحين كرس الدستور حرية الإعلام وظهرت نواة صحافة مستقلة جن جنون أجهزة الدولة وحاولت تدجين تلك الصحافة وتوظيفها وتسييرها لتحقيق أهداف دعائية ديماغوجية، ولم تتوقف همجية الدولة عند هذا الحد بل تعمدت إغراق السوق بدوريات باهتة صفراء رغم علم الدولة بأن سوق الإعلام ضيق وغير مربح، فالقراءة معدومة في مجتمع أمي والإعلانات شحيحة ومتمركزة في مؤسسات الدولة وفي مؤسسات خاصة مرتبطة بها...
وعندما حاول رواد الصحافة الخاصة ولا أقول المستقلة (...)