رداً على:
2 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم المهندس
يذهب بعض الباحثين والكتّاب إلى القول بأنّ الحركة الإسلامية التونسية عريقة عراقة جامع الزيتونة في تونس، هذا الجامع الذي لعب دورا كبيرا في تاريخ تونس كما ساهم في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لتونس ووقف سدّا منيعا في وجه الاستعمار الفرنسي الذي كان يعمل على فرنسة تونس وجرّها إلى دائرة التغريب والفرنسة. وقد جاء نشوء التيار الإسلامي في تونس كرد فعل على الاتجاه التغريبي الذي شرع الحبيب بورقيبة بفرضه على المجتمع والدولة التونسية منذ توليه الرئاسة التونسية في عام 1956، وداعيا إلى تبني المنظومة الغربية بكل مكوناتها وقيمها ووسائلها، بل إنه كان يتفاخر بتبعية (...)