رداً على:
19 شباط (فبراير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
أيتها الجوهرة المتطايرة التي يرصع بها كل من أراد تلميع عقده ، أيتها الولاية الغزيرة بعلومها والمخلدة بعلمائها وأبطالها وشعرائها ومطربيها وصناعها وكل أشكال التنوع الثقافي والحضاري والاجتماعي والسياسي داخلها .
أيتها الغيمة الحافلة بالسخاء إلا على أبنائها والنخلة التي تظل البعيد ولا تظل نفسها والقنديل الذي يحرق نفسه ليضيء غيره .
أما آن لكم أن تستحضروا ماضيكم إذ لا حاضر لكم وتطمحوا إلى بناء مستقبلكم المجهول أما آن لكم أن تجتمعوا من الشتات حول واقع مدينتكم الأليم –كيفة-الحبيبة التي تستحق علينا كل تمثيل يليق بعظمتها وكبريائها التي خلفها ذلك الجيل العظيم . (...)