رداً على:
26 شباط (فبراير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تحدق ببلادنا اليوم أكثر من أي وقت مضى مخاطر متعددة، تتهدد بقاء الدولة على ربوعها، فالحرب تدور رحاها على حدودها الشرقية والجنوبية الشرقية في منطقة تعتبر امتدادا بشريا لها، ويزداد التوتر شمالا بين الأشقاء في فضاء تربطنا به وشائج لا تحتاج التذكير.
وفي الداخل تنهار الدولة إدارة وقضاء ومؤسسات وأخلاقا، فتنتشر الجريمة المنظمة، فلا يوم إلا ويطالعنا فيه قتل واغتصاب وسرقة تحت تهديد السلاح، وأصبحت بلادنا أحد المعابر الأساسية للمخدرات، التي يجد أباطرة تهريبها لدى القائمين على الدولة حصنا منيعا يحميهم من المتابعة، ويزداد سوء سمعة البلاد في الخارج إلى درجة أن وسائل إعلام (...)