رداً على:
4 أيلول (سبتمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
أثارت حركة التحويلات فى قطاع الشرطة جدلا كبيرا فى كثير من الأوساط. فقد كانت فى الواقع هفوة كبيرة جدا، شكلت الجزء الظاهر من عملية ممنهجة من الإقصاء والتهميش وهضم الحقوق. لقد أصيب كثيرون بالصدمة، حيث أن كل الكوادر التى شملها القرار كانت تنتمى لجهة واحدة من الوطن ولفئة واحدة. وهو ما يعنى إقصاء الآخرين من الشأن الوطني، أو أننا يجب أن نقتنع أنه لا تتوفر فى هؤلاء المحرومين صفات الكفاءة المطلوبة لشغل مثل هذه الوظائف. وقد اتهم البعض الجنرال بكرن بأنه تعمد إقصاء الزنوج والحراطين من مواقع المسئولية في الشرطة، بينما تفاجأ آخرون من كونه تجاهل البعض من أمثال من عينهم وهم (...)