رداً على:
14 آذار (مارس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
حكاية الرئيس المنصرف، الذي يعانق خليفته بحرارة ثم يشق طريقه مبتسما من القصر إلى دفء بيته وعائلته، تحت الأضواء وبين حشود الجماهير والمصورين، هي ضرب من الخيال، لم يعرف له تاريخنا السياسي طعما، كل رؤسائنا يأتون القصر فجرا وهم يتسللون وحين يرحلون لا يكون لديهم الوقت الكافي ليودعوا أحدا.
الاستثناء الوحيد حدث ذات أمسية مكتنزة بالألوان من عام 2007، حملت نسماتها العليلة رائحة حلم أعياه طول السفر، حين عانق الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال، الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في واحدة من أروع صور الزمن الجميل،
للأسف لم تكتمل تلك الفرحة أبدا، فقد سرقت الدولة (...)