رداً على:
21 آذار (مارس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
في يوم الجمعة الماضي صوتت أغلبية مجلس الشيوخ الموريتاني (الغرفة العليا في البرلمان 58 عضوا ينتخبهم المستشارون البلديون) ضد التعديلات الدستورية المقترحة من طرف الحكومة والقوى المشاركة في الحوار الوطني؛ والتي نالت أغلبية ساحقة في الجمعية الوطنية التي ينتخب الشعب أعضاءها بصورة مباشرة.
وقد أثار هذا الحدث الكثير من الجدّ والفضول، وصار حديث الناس خلال عطلة الأسبوع وبعدها، واختلفت الآراء حوله اختلافا بينا، حيث اعتبرته الموالاة خيانة من شيوخها وطعنة في الظهر موجهة لها ولنظامها وللوطن؛ بينما اعتبرته المعارضة حدثا تاريخيا وفتحا مبينا وشجاعة منقطعة النظير ونهاية (...)