رداً على:
24 آذار (مارس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
ذكر مصدر سياسي في نواكشوط؛ طلب عدم كشف هويته، أن شخصيات وطنية وازنة تعمل حاليا على بلورة مبادرة جديدة لكسر الهوة بين السلطة والمعارضة الراديكالية؛ على ضوء إعلان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وقف كافة لقاءات الحوار السياسي المنظمة، مع استعداده في أي وقت للقاء أي من قادة المعارضة يرغب في ذلك.
وأضاف المصدر أن تلك الشخصيات الوطنية مرجعية ومستقلة، بحيث تحظى بثقة وتقدير قادة المعارضة بمختلف أطيافها، وكذا بالقبول لدى السلطة عموما، ورئيس الجمهورية على وجه الخصوص؛ ما يمنحها فرصا جيدة لتقريب وجهات نظر الطرفين بخصوص سبل تجاوز الأزمة الراهنة التي تواجهها (...)