رداً على:
28 آذار (مارس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تعرف السيدة وزيرة الزراعة، كما يعرف الوزير الذي كان قبلها على رأس الوزارة، ويعرف ما يقارب الثلاثين وزيرا تعاقبوا على تسيير القطاع عندما كان يسمى وزارة التنمية الريفية أنها لن تستقبل في مكتبها أيا من سكان الريف، أو تقوم بجولة في مناطق الإنتاج وتجتمع بمزارعين أو وجهاء أو تعاونيات زراعية نسوية، إلا وكان الطلب الأول الذي تتوقع من هؤلاء تقديمه هو طلب الحصول على السياج لحماية مزروعاتهم.
ولعلها تدرك أيضا أنه حتى ولو توفرت الموارد المالية للاستجابة لتلك الطلبات، وتم تسييج جميع المساحات الزراعية، فستصبح كل هذه المناطق مناطق مغلقة، وسيخلق ذلك من المشكلات أكثر مما (...)