رداً على:
28 آذار (مارس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
دقت مسألة التعديلات الدستورية في موريتانيا إسفينا جديدا بين النظام والمعارضة، وأضافت الكثير من الظلال على مشهد سياسي مرتبك أصلا، إذ اعتبرت المعارضة توجه الرئيس محمد ولد عبد العزيز لطرح مشروع التعديلات الدستورية على الاستفتاء -التي رفضها مجلس الشيوخ- "انقلابا على الدستور".
فالمعارضة لم تنتش كثيرا بالنصر الذي حققته في مجلس الشيوخ (الغرفة الأولى في البرلمان) الذي أسقط مشروع التعديلات الدستورية، رغم أن أغلبيته من الحزب الحاكم (43 مقعدا من 56)، وكان المشروع قد نال قبل ذلك موافقة الجمعية الوطنية (الغرفة الثانية).
وتتخذ المعركة الجديدة بين النظام والمعارضة بعدا (...)