رداً على:
4 نيسان (أبريل) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
أود في البداية أن أصل الموضوع بتوطئة تضعه في صلب الفكر السياسي والاجتماعي والثقافي الموريتاني الخالص . ونظرا لأهميته فإنني سوف أجمل تلك التوطئة في سياق الزمان والمكان عن طريق عصارة من الحقائق التاريخية العصية على النقض والتشكيك والتي تبين خصوصية المجتمع الموريتاني من الناحية الثقافية والاجتماعية والسياسية .
يشهد : د/ محيي الدين صابر بقوله : (( كانت صورة الشناقطة ولا تزال في البلاد العربية أنهم الممثلون الأوفياء للثقافة العربية الإسلامية في نقائها وأصالتها وأنهم سدنتها في قاصية ديار الإسلام المرابطون في ثغورها حفاظا عليها ونشرا لها وإشعاعا بها )).
ويشهد (...)