رداً على:
28 نيسان (أبريل) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
أظهر الإضراب الواسع الذي نظمه الناقلون بمدينة كيفه وانتهى بحلول يوم أمس أن سلطة النقل البري هي تنظيم عبثي فاشل وعاجز.
فعلى مدى أسبوع من توقف حركة النقل ونشوب أزمة تضرر منها الجميع لم تستطع هذه السلطة تنفيذ أي لقاء مع الناقلين ولم يعد بإمكان أي من عمالها التحدث إلى الجموع المضربة، واختفت هذه السلطة التي كانت تكثر وتملأ كل مكان من أجل جباية ضرائبها وتطارد السائقين في كل شارع وزقاق.
توارى عمالها عن الأنظار وتوقفت حركة الأوقية في أيدي جباتها وصاروا يراقبون الوضع من بعيد ، مبتهلين إلى الله أن تزول الأزمة ويعود الجباة إلى السيارات.
لم تتخذ أي مبادرة ، لم تدخل (...)