رداً على:
16 أيلول (سبتمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
روى المواطن الازوادي امم آغ سيسه والمقيم في مخيم "امبره" فوق الأراضي الموريتانية، عقب وصوله اليوم إلى مركز "فصاله" الإداري بولاية الحوض الشرقي، تفاصيل ما جرى خلال مجزرة "الدعاة" التي ارتكبها الجيش المالي.
فقد قال إنه يعمل تاجرا، وغادر في السيارة رفقة السائق والذي هو صديقه، يحمل بضائع متوجها بها إلى مالي، ولما اجتازت السيارة نقطة التفتيش التابعة للدرك المالي، توقفت عند معسكر للجيش المالي، فنزل السائق وتوجه إلى المعسكر، وكان الوقت ما بين صلاة المغرب والعشاء، فتوجه جنديا يحمل بندقية إلى السيارة وقام على الفور بإطلاق وابل من الرصاص على كل من هو بداخلها، وأثناء (...)