رداً على:
3 أيار (مايو) 2017, بقلم لمهابة ولد عبادي
تلتهب شوارع العاصمة الآن وتشتعل طرقها بالإطارات احتجاجا على قرار وزارة النقل الذي ينصّ على تغريم بعض المخالفات البسيطة.
كان فاتح مايو على موعد مع رفض السائقين لهذا القرار وبشكل عنيف وشبه شامل في العاصمة وقابل للتمدد في بقية الولايات إن لم تبادر السلطة وبشكل سريع من أجل مواجهة مأزقه.
نستنتج من هذه الاحتجاجات عدة أمور منها:
ضعف حاسة الشمّ عند إدارة الأمن؛فقد فاجأها كما فاجأنا إضراب السائقين وسرعة انتشاره؛فهي إلى حدّ الآن ما زالت عاجزة عن تشخيص الأزمة؛والبحث عن من يحركها؟؛وهل وراءه أطماع سياسية؟؛وما هي تلك الأطماع؟ ؛أم أنّ الأمر لا يعدو هبة شعبية عفوية تواجه (...)