رداً على:
17 أيار (مايو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد كانت لحظة ميلاد ميثاق لحراطين الذي نحن بصدد تخليد ذكراه الرابعة ضمن موريتانيا الموحدة العادلة والمتصالحة مع ذاتها بما تحمله من تحديات جسام وطنيا وإقليميا ودوليا فرصة للتأمل و للمصالحة مع الذات’ مع الآخر’ فالميثاق يشكل وثيقة نداء وطني ولدت من رحم معاناة وأناة شريحة أرهقها الجهل وأنهكها الفقر ’ فكان لزاما عليها البحث عن مخرج من هذه الوضعية المأساوية السوداوية ’إلي وضعية جديدة قوامها التأ قلم مع متطلبات المرحلة بغية إحداث تغيير بين مراكز القوى من ناحية والقاعدة العريضة لمجتمعنا من ناحية أخرى ’ سعيا إلى تحاشى عملية وضع أصبح قاب قوسين أو أدنى من الانفجار (...)