رداً على:
26 أيار (مايو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
(1) قمت بمراجعة رحلة العودة من كيفة ل(الألمانية) صباحا ، و لم يكن هناك ما يثير الانتباه ، فأطلقت عجلاتها للريح في حدود التاسعة ، كانت درجت الحرارة مرتفعة جدا مثل الضرائب ، و كان الغبار يغطي الأفق ، مثل سوق مقطع الأحجار في الأيام العادية .
سرحت بذهني أقتطف الصور و الأفكار ، و تارة أحاول التجويد ، على عدم جمال صوتي ، و قطعت المسافة حتى عمق سوق "كرو" دون أن أعلم.
لم أكن أراقب السرعة لأن مؤشرها تعود على الخمول مثل عمال قطاع التعليم ، و لا مؤشر الحرارة الذي تعود الاندفاع إلى أعلى مثل الأسعار.
كانت سوق كرو مزحمة كالعادة ، فلمحت رجلا ينتظر سيارة مغربة ، عرفت (...)