رداً على:
1 حزيران (يونيو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
صعق الكثيرون للإبعاد المفاجيء لمولاي ولد محمد لغظف، رجل النظام الوديع، الذي واكبه في عسره و يسره.. في رخاءه و شدته.. فكان المنتدب دائما للتهدئة و للمواقف الدبلوماسية..
حقق ولد محمد لغظف ما يكاد يكون معجزة، حيث عمل طوال هذه السنوات في إدارة ولد عبد العزيز دون أن يتلطخ بأدرانها، أو أن يصيبه بعض ما أصاب يحي ولد حدمين من سوء سمعة.. فقد ظل مرضيّاً عنه حتى لدى أوساط المعارضة الراديكالية، فقليلة هي المواقف و التصريحات التي تؤخذ عليه.. حتى أنه يتم اعتباره في كواليسها كف الرئيس محمد ولد عبد العزيز التي يُلبسها قفاز حرير..
فلماذا يتخلى إذن عن قبضته الناعمة في وقت قد (...)