رداً على:
24 أيلول (سبتمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
ما من شك في أن حكومة الرئيس محمد ولد عبد العزيز تسعى جاهدة، بقصد أو بغير قصد، إلى تهيئة الظروف الملائمة لقيام ثورة اجتماعية لا قبل لأي كان بجزر أمواجها العالية الهائجة، التي ستشكل أول تسونامي ينتظر أن يجرف عتاة ساسة الأغلبية والمعارضة على حد السواء. الثورة الاجتماعية "آتية لا ريب فيها"، كما يرى المتابعون لاتساع رقعة معاناة الفقراء، الذي يستقبلون يوميا أفواج المنتسبين القادمين من الطبقتين البورجوازية والمتوسطة، رغم أن هذه الأخيرة باتت قاب قوسين من الاندثار، وهي التي تسعى كل البرامج التنموية عبر العالم للحفاظ عليها وتوسيع دائرتها بوصفها صمام أمان الشعوب (...)